زهرة التوليب "tulips flower " نبات من الفصيلة الزنبقية وهي جميلة متعددة الألوان لا رائحة لها ومختلفة الطول لها 150 نوعاً وموطنها الأصلي تركيا.. كلمة " توليب " مأخوذة من كلمة " تولبنت " وهو مشتق من اللغة الفارسية وتعني عمامة السلطان
تعريف التوليب من أكثر الأبصال إنتشارا في عالمنا ، و يوجد منه حوالي 150 نوعا. يُزرع بشكل أساسي في جنوب أوروبا و شمال أفريقيا و في آسيا. موعد الزراعة يحين في أواخر الصيف و أول الخريف، في شهر تشرين الأول (أكتوبر) أو تشرين الثاني (نوفمبر)، و يُزهر في الربيع. ينمو التوليب في المناطق المعتدلة المائلة إلى البرودة، و يتميّز بسهولة زراعته و بقدرته على تحمّل برد الشتاء القارص.
الوصف التوليب من الأزهار المعمّرة (perennial)، أي أنه يعيش لأكثر من سنتين. يُزرع التوليب -مثل كثير من الأزهار- من الأبصال، و هي حبّات تُشبه نبات البصل من حيث الشكل، و يمكن إعتبارها بمثابة البذور عند باقي النباتات. تنمو أزهار التوليب بمختلف أنواعها على ساق تتراوح طولها بين 10 و 70 سنتمتر. تحمل الأزهار ما بين ورقتين و 6 أوراق خضراء تبدو و كأنها مغطاة بالشمع، و منها أنواع تحمل 12 ورقة.
يتوفّر التوليب بألوان عديدة، كالأبيض و الأحمر و الأصفر و البنفسجي و الأسود و البرتقالي. و أحيانا تكون الزهرة الواحدة بمزيج من لونين أو أكثر. إذن لوحتك التي سترسمها بالتوليب لن تكون مقتصرة على لون واحد!
التسمية:
بالرغم من أن التوليب يُنسب لهولندا فإن منشأه الدولة العثمانية. إسمه مأخوذ من التسمية التركية: تولبند. نُقلت زهرة التوليب إلى أوروبا في القرن السادس عاشر.
زراعته: تُدفن أبصال التوليب في التربة في حُفر يبلغ عمقها بين 8 و 20 سنتمتر (ضعفيّ حجم البصلة) بعد أن تكون قد أزلت الحصى و الأعشاب الضارة من البقعة التي إخترتها للزرع. أترك مسافة 10 سنتمتر بين بصلة و أخرى. بعد سنة من الزرع، ينتج عن الأبصال المزروعة أبصال جديدة تنمو هي الأخرى بجانب رفيقاتها في خطوة إحرص أثناء شرائك للأبصال أن تكون كبيرة الحجم، لأن الأبصال الكبيرة تنتج أزهار كبيرة. لا تنسَ بأن هذا الشبل سيبقى من ذاك الأسد.
توليب في أصيص تعرف على الزراعة في الأوعية. من السهل جدا أن ينمو التوليب في أصيص (وعاء) داخل المنزل أو على الشرفة. لا تتطلب زراعته تربة خاصة، إنما ستحتاج فقط لوعاء بعمق 10 سنتمتر تزرع فيه 3 أو أربعة بصلات في تربة عادية. كلما كبر حجم الوعاء أمكنك ذلك من زراعة أبصال أكثر فيه. يُسقى الوعاء بشكل منتظم -قُل مرتين في الأسبوع- على لا تُغرق الوعاء بالماء.